responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية نویسنده : الهوريني، نصر    جلد : 1  صفحه : 326
[لغة الكشكشة والكسكسة "من اللغات الرديئة"]:
وهذه اللغة كثيرة الاستعمال بمصر، إِلا أنها لَمَّا لم تكن من لغة قريش جعلوها من اللغات الردية، كما عَدُّوا من اللغات المذمومة زيادة شين الكَشْكَشَة بعد الكاف المكسورة في خطاب الأنثى، فيقولون لها: "مَرَرْتُ بِكِشِ". وزيادة سين الكَسْكَسَة بعد الكاف المفتوحة للفرق بين خطاب الرجل وخطاب المرأة.
ومنهم من يبدل الكاف المكسورة شينًا معجمة، قال الثعالبي [1] في "فقه اللغة": "وقد قرئ على هذه اللغة: (قدْ جَعَلَ رَبُّشِ تَحْتَشِ سَرِيًّا) [2] وقال شاعرهم يخاطب الغزالة جاعلًا عَيْنَيْها عَيْنَىْ محبوبته:
فَعَيْنَاشِ عَيْنَاهَا وجِيدُشِ جِيدُها ... ولِكنَّ عِظم السَّاقِ مِنْشِ رَقِيقُ (3)
ولعل الذين يقولون في الدِّيك: "الدِّيش" [4] -كما في (القاموس) - هم أهل هذه اللغة.
والذي رأيته "دُرَّة الغَوَّاص" أن كَسْكَسَةَ بَكْر هى زيادة السين المهملة بعد

= كتاب البر والصلة -باب تحريم تعذيب الهرة ونحوها من الحيوان الذي لا يؤذى "رقم 2619/ 135" عن أبي هريرة وفي كتاب السلام -باب تحريم قتل الهرة "رقم 2242/ 151"، عن عبد الله بن عمر وفي كتاب التوبة باب سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه "2619/ 25"، والحديث مخرج في مصادر أخرى من كتب السنة.
[1] عبد الملك بن محمَّد بن إِسماعيل الثعالبي النيسابورى، أبو منصور، إِمام في اللغة والأدب والأخبار وأيام الناس، مولده سنة 350 هـ، وتوفى سنة 429 هـ، ومن مؤلفاته: "يتيمة الدهر" وهو أكبر كتبه، و"فقه اللغة وسر العربية"، وسمى الثعالبي، لأنه كان رفاء يخيط جلود الثعالب "من مصادر ترجمته: وفيات الأعيان جـ3 ص 178 - 180، البداية والنهاية جـ6 ص 509 - 510، شذرات الذهب جـ3 ص 246".
[2] الآية (24) من سورة مريم: {قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا}.
(3) فقه اللغة وسر العربية للثعالبى ص 126.
[4] القاموس المحيط = مادة "ديش" -باب الشين، فصل الدال.
نام کتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية نویسنده : الهوريني، نصر    جلد : 1  صفحه : 326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست